روائع مختارة | قطوف إيمانية | عقائد وأفكار | كشف شـبهات الصوفية ـ3

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > عقائد وأفكار > كشف شـبهات الصوفية ـ3


  كشف شـبهات الصوفية ـ3
     عدد مرات المشاهدة: 2217        عدد مرات الإرسال: 0

¤ دعوة إلي التمسك بالكتاب والسنة:

= قال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء:59].

= قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «...إنه من يعش منكم فسيرى إختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» رواه أبو داود وصححه الألباني، وروى مسلم لفظة: «كل بدعة ضلالة»، و«عَضُّوا عليها بالنواجذ»: كناية عن شدة التمسك بها، و«النواجذ»: الأضراس.

= قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفِيتُم» رواه الدارمي 175.

= قال الإمام مالك رحمه الله: من إبتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:3]، فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا -الاعتصام للشاطبي1/54.

= قال الإمام الزهري رحمه الله: الإعتصام بالسنة نجاة، لأن السنة -كما قال مالك- مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك.

=                 العِلمُ قال اللهُ قال رسولُهُ *** قال الصحابةُ ليسَ بالتَمْويهِ

ما العلمُ نصْبُك للخلافِ سفاهةً **** بينَ الرسولِ وبينَ قولِ فَقيهِ

= قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ} [آل عمران:31]، فقد جعل سبحانه وتعالى علامة محبته إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن لم يتبع الرسول وادعى محبة الله تعالى فهو كاذب في دعواه، فإن عصيان الرسول عصيان لله تعالى، {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ} [النساء:80]، وعصيان الله تعالى ينافي محبته، فالخيرة في إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، والشر في مخالفة سنته، فإذًا الواجب علينا معاشر المسلمين اتباعه في جميع أقواله وأفعاله والتأسي به في سائر أحواله، قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر:7]، {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63].

= قال الحافظ ابن كثير: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} أي: عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وشريعته فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله، فما وافق ذلك قُبِل وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله، كائنًا من كان، كما ثبت في الصحيحين وغيرهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» رواه البخاري ومسلم، أي: فليحذر ولْيَخْش من خالف شريعة الرسول باطنًا أو ظاهرًا {أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} أي: في قلوبهم، من كفر أو نفاق أو بدعة {أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} أي: في الدنيا، بقتل أو حد أو حبس، أو نحو ذلك.

= لا يُعرف الحق في مسألة ما بكثرة القائلين به، بل يُعرف الحق بالدليل من الكتاب والسنة.

• سنة النبي صلى الله عليه وسلم فعلية وتركية:

ـ سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما تكون بالفعل تكون بالترك، فكما كلفنا الله تعالى بإتباع النبي صلى الله عليه وسلم في فعله الذي يتقرب به إذا لم يكن من باب الخصوصيات، كذلك طالبنا بإتباعه في تركه فيكون الترك سنة، وكما لا نتقرب إلى الله تعالى بترك ما فعل، لا نتقرب إليه بفعل ما ترك، فلا فرق بين الفاعل لما ترك والتارك لما فعل، والكلام في ترك شيء لم يكن في زمنه صلى الله عليه وسلم مانع منه وتوفرت الدواعي على فعله، كتركه الأذان للعيدين، والغسل لكل صلاة، وصلاة ليلة النصف من شعبان، والأذان للتراويح، والقراءة على الموتى، فهذه أمور تُرِكت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم السنين الطوال مع عدم المانع من فعلها ووجود مقتضيها، لأنها عبادات والمقتضي لها موجود وهو التقرب إلى الله تعالى، والوقت وقت تشريع وبيان للأحكام، فلو كانت دينًا وعبادة يُتقرب بها إلى الله تعالى ما تركها السنين الطويلة مع أمره بالتبليغ وعصمته من الكتمان، فتركه صلى الله عليه وسلم لها ومواظبته على الترك -مع عدم المانع ووجود المقتضي ومع أن الوقت وقت تشريع- دليل على أن المشروع فيها هو الترك، وأن الفعل خلاف المشروع، فلا يتقرب بها ، لأن القربة لابد أن تكون مشروعة.

وأما ما فعله الخلفاء ولم يكن موجودًا من قبلُ فهو لا يخرج عن أمور لم يوجد لها المقتضي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، بل في عهد الخلفاء، كجمع المصحف، أو كان المقتضي موجودًا في عهد الرسول ولكن كان هناك مانع كصلاة التراويح في جماعة، فإن المانع من إقامتها جماعة والمواظبة عليها خوف الفرضية، فلما زال المانع بإنتهاء زمن الوحي صح الرجوع فيها إلى ما رسمه النبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته.

ـ ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم مع قيام المقتضي على فعله فتركه هو السنة وفعله بدعة مذمومة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفارق الدنيا إلا بعد أن أكمل الله الدين وأتم نعمته على المسلمين {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِينًا} [المائدة:3].

ـ عدم عمل السلف الصالح بالنص على الوجه الذي يفهمه مَنْ بعدهم، يمنع إعتبار ذلك الفهم صحيحًا، إذ لو كان صحيحًا لم يعزب عن فهم السلف الصالح ويفهمه من بعدهم، كما يمنع إعتبار ذلك النص دليلًا عليه ، إذ لو كان دليلًا لعمل به السلف الصالح.

التمسك بالعمومات مع الغفلة عن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم بفعله وتركه هو من إتباع المتشابه الذي نهى الله عنه، ولو عوّلنا على العمومات وصرَفْنا النظر عن البيان لإنفتح باب كبير من أبواب البدعة لا يمكن سده.

مثال: قال تعالى: {إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسلموا تَسْلِيمًا} [الأحزاب:56]، لو صح الأخذ بالعمومات لصح أن يُتقرب إلى الله بالصلاة والسلام على النبي في قيام الصلاة وركوعها وإعتدالها وسجودها، إلى غير ذلك من الأمكنة التي لم يضعها الرسول صلى الله عليه وسلم فيها، ومَن الذي يجيز التقرب إلى الله تعالى بمثل ذلك وتكون الصلاة بهذه الصفة عبادة معتبرة؟ وكيف هذا مع حديث «صلوا كما رأيتموني أصلى» رواه البخاري، فلا يقرب إلى الله إلا العمل بما شرع، وعلى الوجه الذي شرع.

ـ كان الصحابة يرون في ترك الرسول صلى الله عليه وسلم للفعل، مع وجود المقتضي له، الحظر وأنه منهي عنه، دليل ذلك أنه لما قُدِّم الضب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده عنه وترك أكْله، فقال خالد بن الوليد: أحرامٌ الضبّ يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه»، قال خالد: فاجتززته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى» رواه البخاري، والضب: حيوان من الزواحف ، فلو لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم مُتَّبَعًا في تركه كما هو متبع في فعله، لما كان لتوقف الصحابة وترْك الأكل من الضب وجه وقد فهموا، وهم أدرى الناس بالدين، أولًا أنه امتنع عنه فتركوه، وبعد أن أخبرهم بأن هناك سببًا أخر -وهو عدم الإلف- أكلوا منه ولم يروا بذلك بأسًا.

ـ قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} [الأحقاف:11]، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: أي قالوا عن المؤمنين بالقرآن: لو كان القرآن خيرًا ما سبقنا هؤلاء إليه، يعنون بلالًا وعمارًا وصهيبًا وخبابًا رضي الله عنهم وأشباهم من المستضعفين والعبيد والإماء... وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم هو بدعة، لأنه لو كان خيرًا لسبقونا إليه، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها، قال حذيفة رضي الله عنه: كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوا بها، فإن الأول لم يدَعْ للآخِر مقالًا -الأمر بالاتباع للسيوطي ص62.

ـ يستدل كثير من الناس بالنصوص العامة لتسويغ بدعهم، والتدليل على واقعهم! وهذا خطأ كبير.

مثال: الأذان في العيدين، لما أحدثه بعض الأمراء، أنكره المسلمون، لأنه بدعة، فلو لم يكن كونه بدعة دليلًا على كراهته، وإلا لقيل: هذا ذكر لله ودعاء للخلق إلى عبادة الله، فيدخل في العمومات. كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب:41]، وقوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللهِ} [فصلت:33] أو يقاس على الأذان في الجمعة، فإن الإستدلال على حسن الأذان في العيدين، أقوى من الإستدلال على حسن أكثر البدع. بل يقال: تَرْك رسول الله صلى الله عليه وسلم -مع وجود ما يُعتقَد مقتضِيًا وزوال المانع- سنة، كما أن فِعْلَه سنة. فلما أمر بالأذان في الجمعة، وصلى العيدين بلا أذان ولا إقامة، كان ترْك الأذان فيهما سنة، فليس لأحد أن يزيد في ذلك، بل الزيادة في ذلك كالزيادة في أعداد الصلوات أو أعداد الركعات، أو صيام الشهر، أو الحج، فلو أن رجلًا أحب أن يصلي الظهر خمس ركعات وقال: هذا زيادة عمل صالح، لم يكن له ذلك. وليس له أن يقول: هذه بدعة حسنة، بل يقال له كل بدعة ضلالة.

ونحن نعلم أن هذه ضلالة قبل أن نعلم نهيًا خاصًا عنها، أو نعلم ما فيها من المفسدة، فهذا مثال لما حدث، مع قيام المقتضي له، وزوال المانع لو كان خيرًا، فإن كل ما يبديه المُحْدِث لهذا من المصلحة، أو يستدل به من الأدلة، قد كان ثابتًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع هذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا الترك سنة خاصة، مقدمة على كل عموم وكل قياس.

مثال آخر:عن نافع أن رجلًا عطس إلى جنب ابن عمر رضي الله عنهما، فقال: الحمد لله، والسلام على رسوله، قال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حالٍ، رواه الترمذي، وحسنه الألباني، فقد أنكر ابن عمر رضي الله عنهما على هذا الرجل، مع أن عموم قولِ الله تعالى: {إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسلم وا تَسْلِيمًا} [الأحزاب:56]، تدخل فيه تلك الصلاة، ولكن ما هكذا فهمها الصحابة فمَن بعدهم، وما هكذا طبقها السلف الصالح، وفهمُهم أوْلى، ومرتبتهم أعلى.

مثال آخر: رأى سعيد بن المسيب رحمه الله رجلًا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين، يكثر فيهما الركوع والسجود، فنهاه، فقال: يا أبا محمد، يعذبني الله على الصلاة؟ قال: «لا... ولكن يعذبك على خلاف السنة» رواه عبد الرزاق وإسناده صحيح.

مثال آخر: قال رجل للإمام مالك بن أنس رحمه الله: يا أبا عبد الله، من أين أُحْرِم؟ فقال الإمام مالك: من ذي الحليفة، من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر، قال: لا تفعل، فإني أخشى عليك الفتنة فقال: وأي فتنة في هذه؟ إنما هي أميال أزيدها! قال: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقْتَ إلى فضيلة قصّر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! إني سمعت الله يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63] -الاعتصام 1/132.

ونلاحظ في هذه الأمثلة أن الدافع إلى البدعة ومخالفة السنة كان الحرص على الخير والزيادة في الطاعة، ومع ذلك فقد أكد الأئمة على ضرورة الوقوف عند حدود السنن، وهم في ذلك على قاعدة عظيمة في تجريد الإتباع ذكرها التابعي الجليل سعيد بن جبير رحمه الله وهي قوله: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، رواه الإمام مسلم.  

ـ قال الإمام الشَّافِعِيّ رحمه الله:... وَلَكِنَّا نَتَّبِع السُّنَّة فِعْلًا أَوْ تَرْكًا -فتح الباري3/475.

• إلى من يتبعون زلات العلماء:

- قال الإمام الشاطبي رحمه الله ... الإنسان لا ينبغي له أن يعتمد على عمل أحد البتة، حتى يتثبت ويسأل عن حكمه، إذ لعل المعتمَد على عمله يعمل على خلاف السُنَّة، ولذلك قيل: لا تنظر إلى عمل العالم، ولكن سَلْه يصْدُقْك، وقالوا: ضعف الروية أن يكون رأى فلانًا يعمل فيعمل مثله، ولعله فعله ساهيًا -الاعتصام 2/508-.

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية ... عادة بعض البلاد أو أكثرها، وقول كثير من العلماء، أو العبّاد، أو أكثرهم، ونحو ذلك ليس مما يصلح أن يكون معارضًا لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يُعارض به -اقتضاء الصراط المستقيم ص245.

- ما من عالم إلا وله زلة، أبى الله أن تكون العصمة لغير نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن الخطير الولوع بالغرائب والزلات والتعلق بها، باعتبارها رأي فلان أو فلان ممن يشار إليهم بالبنان، وما فتئ العلماء يحذّرون من مسقطة يجريها الشيطان على لسان فاضل عليم، فعن زياد بن حدير قال: قال لي عمر: هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قال: قلت: لا، قال: يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين -رواه الدارمي 1/71.

ولو أن إنسانًا أخذ بكل شواذ الأقوال وغرائبها لربما خرج من الدين وهو لم يخرج بعدُ من أقوال العلماء! ولذلك قيل:

وَلَيْسَ كلُّ خِلافٍ جاءَ مُعتَبَرًا *** إِلا خِلافٌ لَه حَظٌّ مِنَ النَّظَر

المصدر: موقع دعوة الانبياء.